٣٠‏/١٢‏/٢٠٠٦

الليلة عيد..



زى كل عيد …تصيبنى حالة كثيفة من الكأبة ::او للدقة تزيد عندى حالة الكأبة المزمنة اللى انا عايشها:: مش عارف ليه..بالذات فى العيد الكبير..فى البيت اتعودوا منى على كدة..بخاف كتير من الشوارع فى العيد بخاف من منظر الدم ساعة الدبح::البعض يتهمنى بالميوعة وحاجات تانية بتبان فى عنيهم:: مش مهم.
مشهد داخلى..العائلة مجتمعة فى الصالة بيقطعوا ويوزنوا ويتقاسموا جثة الحيوان المسكين…اصوات عالية..عيال فرحانة..خبط ورزع حلل وكفوف ميزان..انا منسحب من دة كله وقاعد فى اوضتى افضفض مع مدونتى الحبيبة ..اسمع اخبار اعدام صدام حسين..اتخنق زيادة..انا مابحبش صدام لانه ديكتاتور قمعى زيه زيى مبارك بالظبط ::بس على الاقل كان معيش اغلب شعبه فبحبوحة من العيش وكان مضطهد الباقى اما حسنى مبارك فمعيش 1% من الشعب اللى هم صحابه وصحاب ابنه ومعارفهم وناسايبهم معيشهم فى بحبـــــــــــــــــــــــــوحة مال وسلطة ومضطهد الباقى اللى هم 99% ..يبقى مين اولى بالاعدام ..اقولك انا مين اولى .. الاولى بالاعدام هو اللى تختارة امريكا وهو اللى مدة صالحية بطاقة خدمته خلصت..
ضايقنى اوى توقيت الاعدام.. اول يوم العيد مع دبح الخرفان والعجول.. مش عارف حسيت بمهانة اوى من التوقيت ::انا قلت انى مابحبش صدام ولا لسة ؟::

عن حالتى فى العيد كنت اتحدث.

وكل سنة وانت طيب وعبيط


ليست هناك تعليقات: